Résumé:
تعد إدارة المعرفة من أهم التوجهات التي آلت إليها المؤسسات الإقتصادية عامة والبنوك خاصة كمنتج جديد لمواكبة التطورات الحاصلة في الأسواق العالمية من جهة وحفاظا على مكانتها على المستوى المحلي من جهة أخرى ، لقد أثرت هذه الإدارة وبشكل كبير على العمليات الإبتكارية في البنوك من خلال التحسينات المستمرة للخدمات البنكية المقدمة ، وجعلها ميزة تنافسية بالتركيز على قواعد إدارة المعرفة ومحاولة الوصول إلى أساليب علمية جديدة تساعد البنك على الإستفادة منها : إدارة المعرفة اتحقيق تميزها عن طريق التحسينات الدؤوبة للخدمات ، ويعد المورد البشري هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات والبنوك في تحقيق أهدافها الإستراتيجية من خلال الإعتماد على خبراته ومعرفة المتراكمتين واللتين تساعدا على رفع مستواها وتعزيز مكانتها المحلية والعالمية.