Résumé:
في تنشيط القطاع (TIC) تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات و الاتصال
السياحي ،فمع التطور التكنولوجي العالمي أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ضرورة حتمية في القطاع
السياحي لما توفره هذه الأخيرة من مزايا و تسهيلات لمختلف المنشآت السياحية.
في تنشيط القطاع السياحي قمت باختيار وكالتين سياحيتين لدراسة الحالة ،إحداهما (TIC) و من أجل دراسة دور
من تونس العاصمة و الأخرى من قالمة )الجزائر(و توضيح أوجه التشابه و الاختلاف بينهما من حيث استخدامهما
لتكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تقديم خدماتهما و عروضهما و ما تقدمو هذه الأخيرة من مزايا و فوائد لهما،باعتبار
أن الوكالات السياحية لها دور كبير في تنشيط القطاع السياحي.
و "يايا للسياحة و الأسفار" تم " AVIA TOURS" و من خلال المقابلة التي أجريتها مع صاحبي الوكالتين
التوصل إلى النتائج التالية:
على تسهيل إدارة الوكالات السياحية،الاستجابة السريعة للزبائن و التواصل المباشر معهم و )TIC( ساعدت
تلبية حاجاتهم و بالتالي كسب رضاهم وولائهم.
سهولة عرض الخدمات المقدمة من طرف الوكالات السياحية و الترويج للمناطق السياحية المحلية و العالمية.
سهولة الدخول إلى الأسواق العالمية و منافسة وكالات سياحية من جميع بقاع الأرض.
للمنشات السياحية عامة و الوكالات السياحية خاصة إلا أنها تواجه )TIC( و بالرغم من الفوائد التي تقدمها ال
عوائق تحول دون تطبيقها على أكمل وجه ، ومن بين هذه العوائق:
عدم ثقة الزبائن في التعامل الكترونيا.
عدم وجود إطار قانوني ينظم المعاملات الالكترونية كما هو الحال في الجزائر، إضافة إلى عدم وجود طرق
للدفع الالكتروني بها ، و هذا ما يؤثر على عمل الوكالات السياحية في الجزائر خاصة و على القطاع السياحي
عامة.