Résumé:
مر الإعلان بمراحل مختلفة من النمو والتطور حتى وصل إلى مستواه اليوم من حيث البراعة الفنية في الإخراج والتنوع والتباين في الشكل والهدف ، ومن حيث التعقيد في تنفيذ وقياس آثاره ونتائجه التسويقية ، ومن ثم فإن الفكرة الإعلانية تمر بمراحل من التطور إلى أن تنتهي بالفكرة المبتكرة ، وهناك فرق بين أن تكون الفكرة المبتكرة عبارة عن مجموعة إضافات وذات بدايات شبيهة بنهايتها وبين كونها سلسلة من التحولات ونظاما متتابعا من التغيير فيصل مبتكر الفكرة إلى الإبتكار . تمكن دراسة سلوك المستهلك المؤسسة من التعرف على حاجاتهم ورغباتهم ، وتتبع التغيرات في أنماطهم الشرائية لتكوين قاعدة معلومات تستفيد منها المؤسسة في تخطيط مختلف استراتيجياتها وسياساتها التسويقية بما فيها سياستها الإعلانية. ويستمد البحث أهميته من خلال محاولته إعطاء تقنيات علمية تساهم في الرفع من أداء مؤسساتنا في ظل التوجهات الجديدة للإقتصاد الوطني والتحديات المستقبلية التي تواجه مؤسساتنا التي يتوجب عليها أن تعرف جيدا زبائنها وأن تحاول الحفاظ عليهم بتلبية كل رغباتهم واحتياجاتهم وأن تطور منظومتها الإتصالية لتؤثر فيهم لتضمن ولائهم ووفائهم لمنتجاتها في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها السوق.