Résumé:
إن أهم ماأحدثته التحولات العالمية الجديدة من تأثير جذري في الفكر التسييري هو الإهتمام المتنامي برأس المال البشري ، باعتباره موردا استراتيجيا وطاقة ذهنية وقدرة فكرية ومصدرا للمعلومات والإقتراحات والمعرفة الكامنة العالية والجودة الشاملة وعنصرا فاعلا وقادرا على المشاركة الإيجابية ، فهو يبحث عن المبادرة والسعي للتطوير والإنجاز ، لذلك لابد من احترام المورد البشري واستثمار قدراته وتوظيفها لتحسين ورفع الأداء . ولقد زادت الحاجة إلى الإهتمام برأس المال البشري باعتباره أصل استراتيجي من أصول البنوك فهو يحقق لها تمتلكه وتصنعه الكفاءات والمهارات بفضل تحسن استخدام تكنولوجيا المعلومات في ميزة تنافسية في ظل العولمة وسرعة تغير البيئة التنافسية. وقمنا بدراسة عينة من موظفي بنك الفلاحة والتنمية الريفية اشتملت 55 فرد عملنا على تحليل نتائج المتحصل عليها ، من خلال الإستبيان الموزع باستعمال برنامج spss. وقد توصلنا إلى أن البنك يولي أهمية للرأس مال البشري ، يتبنى تنمية الرأس المال البشري لرفع الأداء الوظيفي، توجد علاقة ذات دلالة احصائية بمستوى دلالة 0.05 بين رأس المال البشري والأداء الوظيفي . ومن خلال ما سبق توصلنا إلى أن الإستثمار في رأس المال البشري ينمي من قدرته وخبرته وكفاءته ويحقق لنا مستوى أداء جيد.