Résumé:
في ظل التطور الكبير الذي عرفه العالم في جميع المجالات وخاصة في المجال الصناعي تطورت معه عدة مفاهيم وظهرت مفاهيم أخرى . فالمؤسسة لم يعد يهمها الربح وتلبية ذوق مستهلكين فحسب ، بل تعد ذلك إلى أبعاد أخرى وهي المحافظة على محيطها لكي تضمن بقائها ، فظهرت منظمة التقيس العالمية لتضع مجموعة من المواصفات تتأقلم مع نوعية نشاط أي مؤسسة ، فالإيزو 14000 اهتم بالجانب البيئي حيث بين من خلال العلاقة التي يجب أن تكون بين المؤسسة والبيئة مما أوجب على المؤسسة دمج نظام الإدارة البيئية في إدارتها . والمؤسسة الجزائرية وكغيرها من المؤسسات العالمية ومحاولة منها مواكبة التطورات العالمية أصبح من الضروري عليها وضع برامج التأهيل الذي يشمل المجال الصناعي والإداري وتعدى هذا إلى التأهيل البيئي الذي يعطي للمؤسسة تأشيرة الدخول للأسواق العالمية.