Résumé:
إن التحديات والمستجدات التي يحملها القرن الواحد والعشرون تتطلب مستوى عال من الوعي والمسؤولية ووضوح الرؤيا ونضوج الفكر للتعامل بواقعية مع آفاق المستقبل. كما تعتبر التنمية المستدامة في ظل النظام الإقتصادي العالمي الجديد " العولمة " أهم الموضوعات على الساحة الإقتصادية وذلك في إطار تسارع خطى العولمة وما نتج عنها من إيجابيات وسلبيات. فتحقيق تنمية دائمة يتعلق بإيجاد أفكار تخترق الصعوبات وتتخطى التحديات وتتماشى مع الإمكانيات وهي في الأساس استراتيجيات تتلائم مع المعطيات الجديدة للعولمة والتي تتحول إلى سياسات تنفيذ الواقع.