Résumé:
النظام الرأسمالي منذ ظهوره وإلى الوقت الحاضر وهو عرضة للعديد من التقلبات الإقتصادية هذا ما أدى إلى أزمات مالية ضربت الكثير من الدول وخلفت خسائر طائلة وأهمها ما يعرف " بالكساد العظيم " .... وصولا إلى الأزمة المالية العالمية التي تفجرت منذ منتصف سبتمبر 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لتسرب الضعف والفساد في الأنظمة الإدارية للمؤسسات المالية ، وانفجار الفقاعة المالية هذا مانتج عنه انهيار تلك المؤسسات ليصل هذا الإضطراب إلى أوروبا وأسيا وانتقلت هذه الأزمة بدورها إلى الدول العربية باعتبارها جزءا من المنظومة العالمية ، والتي تضررت نتيجة ترابط أسواقها المالية بالأسواق العالمية ، لتخلف بذلك العديد من الآثار السلبية على مختلف القطاعات والمؤشرات الإقتصادية ، وهذا مادفع دول العالم بما فيها الدول العربية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة الأزمة المالية العالمية.