Résumé:
إن لقطاع المحروقات مكانة واضحة في الإقتصاد العالمي ، يمثل العمود الفقري للإقتصاد الجزائري ، بحيث ينافس كل المصادر الطاقية الأخرى ، ورغم ظهور كل من النفط الصخري والغاز الصخري إلا أن العلماء أجمعوا أنه يشكل خطر كارثي على البيئة وعلى الإنسان ، واستبعدو نمو انتاجها ولا يزال الغموض حول هذه الطاقة الحديثة. وبظهور ما يعرف بالطاقة المتجددة والنظيفة إلا أنها لن تلعب دور أخذ مكانة الطاقة الأحفورية ، للصعوبات التي تواجهها ، ولضعف الدعم الدولة لها. ومع بروز ما يعرف في الأدبيات الإقتصادية بظاهرة العولمة حولت أن تنتمي عملية التبادل الدولي وتكون علاقات اقتصادية جديدة ، لأنها تعتبر مرحلة انتقالية تسعى نحو تحرير حركة انتقال السلع والخدمات . إن سوق النفط كغيرة من الأسواق لم يكن بعيد عن تأثيرات الأزمات المالية والنفطية التي تذبذب الطلب عليه ، خاصة للدول التي يعتبر النفط موردها الأساسي كالجزائر ، وحاولت سوناطراك المحافظة على مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية ، وهذا ماتسعى إليه الجزائر لبقاء سعر النفط عند المستوى المطلوب من خلال القيام بالإجراءات تعديلية على هذا القطاع الإستراتيجي.