Résumé:
بالنسبة للمنظومة المصرفية الجزائرية فإن الأمر يتطلب إتباع الأساليب التي تمكنها من زيادة قدراتها على مواجهة تلك التحديات بحيث يتم تعظيم مكاسب التحرير المالي والمصرفي والتقليل من الآثار السلبية المترتبة عن ذلك ، خاصة وأن الجزائر لديها فرصة لتحديد الإلتزامات التي تراها مناسبة في إطار مفاوضات الإنظمام إلى المنظمة العالمية للتجارة ومنه إتفاقية تحرير الخدمات المالية والمصرفية. فقد أصبح من الضروري على القائمين على المنظومة المصرفية الجزائرية إتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تمكين البنوك من مواجهة المنافسة التي تفرضها البنوك العالمية ، وخاصة بعد تحرير السوق المصرفي الجزائري وفتحه أمام المنافسة ، وذلك من خلال إعادة صياغة إستراتيجيتها وانتاج سياسات أكثر تطورا شمولا دف ملاحقة الإتجاهات الإبداعية في العمل المصرفي على المستوى الداخلي والخارجي.