Résumé:
لقد أولتالحكومة الجزائرية اهتماما كبيرا نحو تبني استراتيجية وطنية لترقية الصادرات خارج المحروقات على إثر انخفاض لأسعار النفط سنة 1986 ، وهذا للتنويع من الصادرات من أجل المساهمة في النمو الإقتصادي الوطني ، كما تلعب الصادرات دورا أساسيا بوصفها محركا للنمو الإقتصادي ، وتعمل العديد من الدول على تنمية صادراتها والإبتعاد عن الأحادية في التصدير والإنتقال من قطاع تصديري تقليدي إلى قطاع تصديري غير تقليدي يركز على التصنيع من أجل التصدير ، والجزائر والتي تعاني من الأحادية في التصدير بالنظر لكون أن مايفوق 96 بالمئة من صادراتها يعتمد على البترول ، واهتمت الدولة بالعديد من القطاعات قصد تنويع صادراتها والقطاع التجارة الخارجية شهد دعما كبيرا من الدولة باعتباره قطاع جد هام.