Résumé:
عملت الجزائر منذ الاستقلال إلى وقتنا الحالي على تطوير قطاع التجارة الخارجية، وذلك باتخاذها العديد
من الإجراءات والأساليب المناسبة، والبحث عن مصادر تمويل تضمن سيرها، حيث اعتمدت في تمويل التجارة
الخارجية خلال السنوات الأولى من التحول إلى اقتصاد السوق على آلية التحويل الحر بشكل أساسي، لكن مع
مرور الوقت ارتأت تقييد عمليات التمويل وضبطها بفرض الاعتماد المستندي كآلية وحيدة لتمويل تجارتها
الخارجية، لكن سرعان ما أجرت بعض التعديلات وأضافت آليتي التحصيل المستندي والتحويل الحر لتمويلها، إلى أن وصلت في الأخير إلى فتح المجال لإستخدام أي آلية لتمويل التجارة الخارجية حسب رغبة المتعاملين التجاريين الخارجيين