Résumé:
تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهمية كبيرة في اقتصاديات العيد من الدول حيث لم يعد نشاطها محليا خاصة في ظل التغيرات والتطورات الدولية أين أصبحت ساهم في التصدير، وذلك لمرونتها العالية في التأقلم مع التغيرات والأزمات وكذا قدرتها على تقديم الجديد.
الجزائر وعلى غرار العديد من الدول النامية اهتمت بهذه المشروعات منذ سنوات سابقة وذلك قصد ترقية صادراتها خارج المحروقات وتنويعها في ظل التبعية الشبه الكلية الصادرات المحروقات وفي ظل أزمة انخفاض أسعار البترول فان ضرورة البحث عن بدائل تنموية خيار لا مفر منه
وعليه تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مدى مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ترقية الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات.