Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا على الجزائر، كما تسعى إلى إبراز الجهود الدولیة المبذولة للقضاء على الوباء مع تسلیط الضوء على الجهود والإجراءات الاحترازیة للحكومة الجزائریة لمواجهة التداعیات الاقتصادیة للفیروس والحیلولة دون انتشاره بالاستناد إلى بعض الإحصاءات حتى لحظة إعداد الدراسة.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ، أن جائحة كورونا أسفرت عن أثار سلبیة تسببت في توقف و تراجع معظم الأنشطة الاقتصادية خاصة قطاع الطاقة الذي تراجعت مداخلیة إلى النصف باعتباره المورد الوحید للجزائر مما أدى إلى تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.5-بالمائة و ارتفاع معدل البطالة، و ارتفاع عجز الميزانية، إلى جانب عدد من الآثار التي ستطال فئات المجتمع كافة، والطبقة الهشة خاصة، بالرغم من أن معظم تداعیات كانت سلبیة على الاقتصاد الجزائري، إلا أن مكافحة الفیروس و محاصرته و منع انتشاره هو أهم بكثیر من التداعیات الاقتصادية المحتملة، فالحفاظ على الإنسان كونه رأس المال الاجتماعي هو الأساس