Résumé:
تعيش المؤسسات في وقتنا الحالي في دوامة كبيرة ، وفي عصر تتحكم فيه معطيات كثيرة يصعب التحكم فيها ، لذا ماكان على المؤسسات إلا العمل والمثابرة من أجل التعايش مع هذه المتغيرات حتى تضمن بقاءها واستمراريتها في السوق ، كل هذا ينبع في البداية من السياسة الداخلية التي تتبعها المؤسسة وجعلها تحقق الأهداف التي رسمتها. يعتبر الإشهار أحد أهم العناصر التي تتبعها المؤسسة ، فهو يمثل المرآة العاكسة لها ، بعبارة أخرى يعتبر الوجه الذي تطل به المؤسسة على سلوك المستهلك بأنواعه ، وانطلاقا من هذه المكانة التي يحتلها الإشهار في المؤسسة فإنه يظهر جليا أن هذه المنزلة ماهي إلا نتيجة للأثر الذي يوقعه الإشهار في المؤسسة الإقتصادية فهو يجعلها تهتم أكثر فأكثر بأدائها ككل سواء من ناحية تحسين الجودة أو الأسعار ، وعليه فالإنعكاس الحتمي لهذه التحسينات بالنسبة للمؤسسة يظهر في بادىء الأمر من خلال زيادة حجم المبيعات وأرباحها ليصل ، ليكسبها سمعة طيبة ومرغوبة في أوساط المستهلكين ، وعلامة لها وزنها في أوساط المنافسين.
