Résumé:
مع بداية الألفية الثالثة ونتيجة لما يسمى بالعولمة نجد أن العديد من المفاهيم قد برزت ومن بينها نجد مايسمى باقتصاد المعرفة هذا الأخير أصبحت فيه المعرفة والمعلومات هي الثورة الحقيقية للمجتمعات وأساس تحقيق ميزة تنافسية لهم ، ، وكنتيجة لهذا التحول ظهر مايسمى بإدارة المعرفة ، حيث أن إدارة المعرفة تسعى دائما إلى خلق ، تنظيم ، نشر ، واستخدام وحفظ المعرفة بهدف الإبداع وتحقيق التميز ، ولتكون إدارة المعرفة أكثر فعالية في تحقيق أهدافها داخل البنوك والتي أهمها تطوير خدماتها المصرفية وجذب أكبر عدد من العملاء ستحتاج بشكل كبير إلى مايسمى بتكنولوجيا المعلومات والتي أهمها الإنترنت ، الإنترانت ، الإكسترانت والتي تستفيد منها إدارة المعرفة على القيام بعملياتها كما أنها تحتاج أيضا إلى فريق يقوم بها ويعمل على توزيعها ونشرها والمتمثل أساسا في المورد البشري وذلك خلال زيادة تراكمه المعرفي بالإعتماد على تكنولوجيا المعلومات. وتعد الصيرفة الإلكترونية أهم ما جاءت به إدارة المعرفة بالنسبة للبنوك وذلك في ظل ثورة الإلكترونيات القائمة على التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال بحث أننا نجد بأن البنوك هي من أولى القطاعات التي تنبأت لمدى أهمية الإعتماد على مبادىء إدارة المعرفة من أجل تطوير خدماتها واكتساب ميزة تنافسية وتحقق أهدافها.