Résumé:
عرف العالم في الآونة الأخيرة العديد من التغيرات التي كان لها أثرا كثيرا في أداء كل المؤسسات الإقتصادية ، وهذا ما دفع بالمؤسسات إلى ضرورة انتهاج أساليب حديثة من أجل تطوير ميزتها التنافسية ، حيث تبلورت تدريجيا لتشكل استراتيجية التنويع السلعي ، ويعتبر التنويع السلعي أسلوبا استراتيجيا للمؤسسة الإنتاجية في السوق التي تتميز بالمنافسة الحادة ، ولذلك وجب على المؤسسة أنتتبع استراتيجية تنويع قوية من خلال تنويع السلع التي تنتجها ، وهو ما ينتج عنه زيادة أرباح هذه المؤسسات وتوزيع المخاطر المحتملة بين السلع المختلفة ورفع رقم أعمال المؤسسة ، لذلك فهي تعتبر هذه الإستراتيجية سبيلا لتجنب التغيرات والتقلبات التي تحدث في مختلف الأسواق ، باعتبار أنه يتيح لها إمكانية تنويع الأسواق التي تدخلها والإستفادة أكثر من الفئات المتنوعة من الزبائن في المجتمع ، بالإضافة إلى أن التنويع يتيح للمؤسسة إمكانية أن تستفيد من المنتجات المتنوعة التي تنتجها والتي تساهم في زيادة أرباح المؤسسة مما يمكنها من تجنب التراجع في الأرباح ، وبالتالي لو تعرضت صناعة المؤسسة لأزمة معينة ، تكون محصنة بمنتجاتها المتنوعة.