Résumé:
سعت هذه الدراسة إلى وصف وتشخيص دور القيادة التحويلية في رفع مستويات الولاء
التنظيمي، وتحديد علاقات الارتباط بينهما، بهدف وضع الكلية في المسار الصحيح بعد تبني أسلوب
القيادة التحويلية الذي يعمل على مواجهة تحديات العصر وتلبية حاجات الأساتذة مما يجعلهم أكثر فعالية
وحرصا على تحقيق أهدافها وبالتالي أكثر ولاء.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أبرزها:
تبني إدارات الأقسام بالكلية لأبعاد القيادة التحويلية بدرجات متفاوتة من متوسطة إلى عالية. -
تمتع أساتذة الكلية بالولاء التنظيمي للجامعة. -
لأبعاد القيادة التحويلية ارتباط معنوي ايجابي بالولاء التنظيمي ماعدا بعد التمكين. -
واعتمادا على النتائج والاستنتاجات حرصت الدراسة على تقديم مجموعة من التوصيات من
أهمها:
- العمل على تبني السلوك القيادي التحويلي بأبعاده الخمس من قبل إدارات الأقسام، مع التركيز على
الاهتمام الفردي والتأثير الكاريزمي لأنهما أكثر ارتباطا بالولاء.
- العمل على التوفيق بين أهداف الجامعة وأهداف الأساتذة، عن طريق تلبية الحاجات الوظيفية، وتوزيع
المهام حسب القدرات والمهارات.،