Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مساهمة الصناعات الصغيرة والمتوسطة الغذائية في تعزيز النمو الاقتصادي في الجزائر خلال الفترة (2005-2020) من خلال تسليط الضوء على دورها في التشغيل وخلق القيمة المضافة وتأثيرها على الناتج الإجمالي الخام والضرائب والتجارة الخارجية باعتبار إن الصناعة الغذائية يمكن أن تكون بديل للنفط ما إن توفر الدعم الملائم لتطوير هذه الصناعة .
وقد توصلت الدراسة إلى ضعف مساهمة الصناعات الصغيرة والمتوسطة الغذائية على المتغيرات الاقتصادية (الناتج المحلي الإجمالي, القيمة المضافة والتجارة الخارجية) خصوصا بالنسبة للقطاع العام الذي يشهد تراجع مستمر خلال سنوات الدراسة على عكس القطاع الخاص الذي عرف تطور مستمر بنسب عالية ويعود هذا التطور إلى دعم الدولة للاستثمار في القطاع الخاص ضمن برنامج تنموي جديد,
ويعزى ضعف الصناعات الغذائية في الجزائر إلى مجموعة من المعوقات أبرزها قاعدة ديمغرافية غير مضبوطة وضعف تنافسيتها ونقص التطور التكنولوجي.
للنهوض بفرع الصناعات الغذائية أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من التجارب العالمية في مجال الصناعات الغذائية والاقتداء بها لترقية هذا القطاع في الجزائر .
