Résumé:
يعد النمو الاقتصادي من أهم المؤشرات التي تسعى أي دولة إلى زيادتها،إلا أن هذا المؤشر يتأثر بعدة متغيرات اقتصادية خاصة، أهمها الصادرات بوصفها محركا لهكما أثبتت العديد من الدراسات والجزائر كدولة نامية ومصدرة للنفط تحاول تنمية صادراتها خارج المحروقات تجنبا للأزمات الاقتصادية التي تنجر عن تقلبات أسعار النفط في الأسواق الدولية، لذلك تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع الظاهرتين في الجزائر و قياس أثر تنمية الصادرات خارج المحروقات على النمو الاقتصادي بإستخدام برمجية 10Eviews ونموذجالانحدارالذاتيلفتراتالابطاءالموزعة خلالالفترة 2000-2020.
وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج كان أهمها أنه رغم تسجيل الصادرات خارجالمحروقاتنسبة مساهمة منخفضة في اجمالي الصادرات الجزائرية، إلا أن تنميتها كان لهأثر موجب ومعنوي على النمو الاقتصادي خلال فترة الدراسة، أي أن هناك علاقة تكامل مشترك بين متغير الصادرات خارج المحروقات ونصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي كمؤشر للنمو الاقتصادي، وعليه يمكن أن تساهم تنمية الصادرات خارج المحروقات بدرجة كبيرة في رفع معدلات النمو الاقتصادي إذا سعت الدولة الجزائرية أكثر إلى اتخاذ الاجراءات التصحيحية اللازمة نظرا لوجود علاقة طويلة الأجل بينهما وذلك بفعل عوامل أخرى وسيطة.
