الآعراض الاكتئابية لدى أمهات أطفال إضطراب طيف التوحد

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى فهم طبيعة الآثار النفسية التي تتعرض لها الأمهات نتيجة تشخيص أطفالهن باضطراب طيف التوحد. وسعت إلى تحديد طبيعة الاستجابات السلوكية والانفعالية لدى هذه الفئة من الأمهات، وإبراز دور بعض العوامل، كالتفسيرات المعرفية ونقص الدعم الأسري، في ظهور أعراض الاكتئاب. كما هدفت إلى الكشف عن استراتيجيات التكيف النفسي التي تستخدمها الأمهات، سواء كانت إيجابية (كالتدين والقبول وطلب الدعم) أو سلبية (كالإنكار والانسحاب الاجتماعي). وقد انبثقت هذه الدراسة من ملاحظة تزايد انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال من جهة، وتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها الأمهات من جهة أخرى، لا سيما في ظل نقص الدعم النفسي والتوجيه الأسري في المجتمع. وقد استخدمت الباحثة المنهج الإكلينيكي باعتباره الأنسب للتحليل المتعمق للحالات الفردية، بالاعتماد على أدوات البحث التي شملت المقابلات الإكلينيكية شبه المنظمة، والملاحظة المباشرة، ومقياس بيك للاكتئاب. تكونت العينة من خمس أمهات تم اختيارهن قصديًا، تراوحت أعمارهن بين 29 و45 عامًا.

أظهرت النتائج أن: معظم الأمهات يعانين من درجات متفاوتة من الاكتئاب، تتراوح بين المتوسط والمرتفع. كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين نقص الدعم والتفسيرات السلبية من جهة، وظهور أعراض الاكتئاب من جهة أخرى، مع اختلاف في شدة هذه الأعراض تبعًا لمتغيرات معينة كالحالة الاقتصادية والمستوى التعليمي.

وخلصت الدراسة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات، واقترحت مجموعة من التدخلات العلاجية والوقائية للحد من شدة الاكتئاب وتحسين جودة الحياة للأمهات وأطفالهن.

هدفت هذه الدراسة إلى فهم طبيعة الآثار النفسية التي تتعرض لها الأمهات نتيجة تشخيص أطفالهن باضطراب طيف التوحد، والتعرف على طبيعة الاستجابات السلوكية والانفعالية لدى هذه الفئة من الأمهات، وإبراز دور بعض العوامل، كالتفسيرات المعرفية ونقص الدعم الأسري، في ظهور أعراض الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، هدفت إلى الكشف عن استراتيجيات التكيف النفسي التي تستخدمها الأمهات، سواء كانت إيجابية (مثل التدين والقبول وطلب الدعم) أو سلبية (مثل الإنكار والانسحاب الاجتماعي).

انبثقت هذه الدراسة من ملاحظة تزايد انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال من جهة، وتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجهها الأمهات من جهة أخرى، لا سيما في ظل نقص الدعم النفسي والتوجيه الأسري في المجتمع.

استخدمت الباحثة المنهج الإكلينيكي باعتباره الأنسب للتحليل المتعمق للحالات الفردية، بالاعتماد على أدوات البحث التي شملت المقابلات الإكلينيكية شبه المنظمة، والملاحظة المباشرة، ومقياس بيك للاكتئاب. تكونت العينة من خمس أمهات تم اختيارهن قصديًا، وتتراوح أعمارهن بين 29 و45 عامًا.

أظهرت النتائج أن:

معظم الأمهات يعانين من درجات متفاوتة من الاكتئاب، تتراوح بين المتوسط والمرتفع. كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين نقص الدعم والتفسيرات السلبية من جهة، وظهور أعراض الاكتئاب من جهة أخرى، مع وجود فروق في شدة هذه الأعراض تبعًا لبعض المتغيرات كالحالة الاقتصادية والمستوى التعليمي. وخلصت الدراسة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات، واقترحت مجموعة من التدخلات العلاجية والوقائية لتقليل شدة الاكتئاب وتحسين نوعية الحياة للأمهات وأطفالهن