Please use this identifier to cite or link to this item:
https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/17183
Title: | الرفض المدرسي وأساليب المر افقة المدرسية والأسرية |
Authors: | محمود, شنة علي, مسعود |
Keywords: | الرفض المدرسي المرافقة الأسرية |
Issue Date: | 2022 |
Abstract: | كتست مشكلة الخوف المدرس ي أو الرفض المدرس ي محور بحوث عديدة في عدة دول والجزائر من بين الدول التي سلط فيها عدة باحثين الضوء على الظاهرة ميدانيا، ودراسة مفهوم الرفض المدرس ي واسبابه ودوافعه لدى الطفل ومحاولة معرفة مستويات أو درجات الخوف والتوجه للنظريات المفسرة له وتأثيره على مستوى التحصيل لديه، وإبراز دور المدرسة والأسرة في اكتشاف المشكلة لدى الطفل ومحاولة معالجتها بمعرفة أهم أساليب المرافقة المدرسية والأسرية. حيث تعتبر المرافقة المدرسية و الأسرية للأبناء من المواضيع الحساسة والدقيقة في العلوم الاجتماعية، لما لها من محددات نفسية واجتماعية واقتصادية تتحكم في الجانب التحصيلي للأبناء المتمدرسين وللتدقيق في هذه العملية التربوية في جانبها البيداغوجي نجد أن الدور الرئيس ي يعود لوظيفة الاسرة ا أولا ثم المدرسة ، حيث توصلت النتائج السابقة للدراسات على أن الأسرة هي المؤسسة الرئيسية و الفعّالة في عمليات التنشئة الاجتماعية ومن ثم تساعد المدرسة على تكملة الوظائف الأخرى كالتعليم و التعلم. ولا سيما التعليمية منها وعادة ما تظهر نتائجها في مستويات التحصيل الدراس ي للأبناء . ولعل العملية التربوية التي لا تكاد تخلوا من ضعف التحصيل الدراس ي، ربما هذا راجع الى التحديات التي تواجه الآباء والأمهات والمعلمين على حدّ سواء، حيث تهدف هاته الورقة البحثية الى تسليط الضوء على ظاهرة الرفض المدرس ي لدى الأطفال و علاقتها بأساليب المرافقة المدرسية و الأسرية و ذلك من خلال تقديم مفهوم شامل و واضح يبين الفرق بين المرافقة المدرسية. كما تمكننا من معرفة الفوائد المرجوة من المرافقة المدرسية و ذلك بإكساب المعلمين والمعلمات لاستعداداته وقدراته و ا كيفية التعامل مع التلميذ طبقا ميولاته وطموحاته المستقبلية . و تزويد المعلمين والمعلمات بقاعدة علمية فيما يخص ا لصااء النفس ي في الوسط المدرس ي . كما يعطي لنا فرصة اكساب المعلمين والمعلمات طرائق وأدوات نظام المرافقة مع مساعدة التلاميذ المعنيين باللحاق بركب زملائهم، و بالموازاة مع المرافقة المدرسية نجد المرافقة الأسرية التي تدخل ضمن معادلة تحقيق النجاح الدراس ي حيث سنعمل على معرفة أهم الوظائف التربوية للأسرة و العوامل المؤثرة فيها و آليات المرافقة الأسرية داخل و خارج المنزل . في حين إذ ما أقيمت جسور التفاهم والتفاعل اليجابي بين المدرسة و البيت فإن عدة أهداف سوف تتحقق لصالح المتمدرس منها : التكامل بين المدرسة والبيت والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع التلميذ بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما يقوم به الاولياء و المدرسة . و رفع مستوى الاداء وتحسين مردود العملية التعليمية . كما يجعل من عملية التواصل و تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية التعليمية سببا في رفع مستوى تحصيل المتمدرس، و زيادة الوعي التربوي لدى الاولياء و وقاية التلميذ من النحراف . حيث يتم الهتمام و معالجة المتأخرين دراسيا بمشاركة اولياء الأمور . فإعلام أولياء الأمور اول بأول والتعاون معهم لحل المشك لات أمر ضروري لأن قضية الشراكة بين اولياء الامور والمدرسة لابد أن تكون قوية وتسير في مسار واحد وليس في مسارين متضادين وذلك من أجل التصدي لما قد يواجه التلاميذ في حياتهم المستقبلية . و يمكن القول بأن عملية المرافقة الأسرية للأبناء في المدرسة هي عملية مستمرة تبدأ منذ نعومة الأظافر من خلال ما تمدهم به من سبل الرعاية و الهتمام و إشباع للحاجات النفسية و الجتماعية ما يجعلهم أفراد صالحين لتتدعم بالمرافقة الأسرية حين دخول الطفل المدرسة لتكمل الواحدة الأخرى. و بهذا تصبح المرافقة جزءا من حياة الطفل فيصبح بذلك فردا ناجحا في المجتمع. |
URI: | https://dspace.univ-guelma.dz/jspui/handle/123456789/17183 |
Appears in Collections: | 2018 الملتقى الوطني: تعاطي المخدرات في المجتمع الجزائري، الاسباب ،الاثار، طرق الوقاية و العلاج |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
مداخلة- شنة محمود ومسعود علي(4).pdf | 1,02 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.