Résumé:
تعتبر ظاهرة العولمة المالية حديثة النشأة ، حيث تعود الجذور الأولى لها إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي ثم تلاحقت تطوراتها بسرعة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي . ولقد فتحت العولمة المالية باب النقاش حول مخاطر الوقوع في أزمة مالية على الصعيد العالمي لتكون بذلك مابين مؤيد ومعارض . وبالرغم من هذا مكنت العولمة المالية مؤسسات القطاع المالي من النمو في أسواق جديدة بالنسبة للدول المتقدمة والناشئة معا ، وهو ما ساعد الأدوات المالية على التطور بالشكل الهائل الذي هي عليه اليوم ، ومكنت أيضا المؤسسات المالية من تحقيق إيرادات وأرباح مرتفعة ، وفي الوقت ذاته مكنتها من تحقيق درجات أعلى من التنويع لمحافظها المالية . وجاءت الأزمة المالية الحالية لتعيد النظر في ظاهرة العولمة المالية من أساسها وبشكل جذري.