Résumé:
أصبحت بيئة الأعمال التي تنشط المؤسسة فيها أكثر تغيرا وتعقيدا مما كانت عليه ، لذا أصبح عليها أن تتأقلم مع هذه التغيرات لمسايرة التقدم التكنولوجي وتعميم الثقافات العملية الجديدة وذلك من خلال وسائل الإستثمار في العنصر البشري وهو التدريب حيث يساهم هذا الأخير بشكل كبير في اكساب رأس المال البشري معلومات وخبرات وقدرات جديدة هذا يؤدي إلى رفع الروح المعنوية ويترتب على ذلك إحداث تغيرات في اتجاهاتهم ما يؤدي ذلك في التأثير على العملية الإنتاجية. وقد تم اسقاط الدراسة النظرية على مؤسستي عمر بن عمر ومصنع الإسمنت ، حيث تبين لنا أن مؤسسة الإسمنت تضع برامج تدريبية فعالة ساهمت في تحسين إنتاجياتها على عكس مؤسسة عمر بن عمر التي لم تساهم البرامج التدريبية في تحسين الإنتاجية.