Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى زيادة فهم الدور الإستراتيجي الذي يلعبه كل من المعرفة والتفكير الإبداعي في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاسيما في ظل التطورات والتغيرات العالمية الراهنة والتي أصبحت من خلالها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعبر الإستراتيجي لتحقيق تنمية اقتصادية والنهوض باقتصاديات الدول وذلك لما تساهم به من امتصاص للبطالة وخلق لمناصب شغل جديدة ، بالإضافة إلى مساهمتها في الناتج الداخلي الخام وتحقيق قيم مضافة متزايدة ، ولهذا أصبح الرهان الوحيد والسبيل الأمثل لتنمية وبقاء واستمرارية هذه المؤسسات هو مدى قدرتها على تعديل أساليب ونمط عملها وكذا تحسين منتجاتها لاسيما الفكرية منها والمتولدة عن القدرات الإبداعية للأفراد العاملين بها وكذلك التكيف مع ظروف السوق المتغيرة باستمرار.