Résumé:
لقد بدأت مظاهر اقتصاد المعرفة والمعلومات وانعكاساته تلوح في الأفق منذ مدة ليست ببعيدة ، بحيث بدأت تنحوا منحا غير الذي كانت عليه في السابق ، أين بدأت أغلب المؤسسات التي تسعى للتميز بالتركيز على أهم مورد لهاوالمتمثل في المورد البشري ، خاصة على العنصر الخالق والداعم لقيمة المؤسسة في نظر العملاء والذي يتجسد في كفاءات الأفراد التابعين لها. إن هذا التميز لا يأتي من العدم بل هو نتيجة شروط متسلسلة يجب توافرها بدءا بالإدراك التام بأن كفاءات الأفراد هي المفتاح المميز الذي يحقق ذلك وانتهاءا بالعمل الجاد والمنظم على تنمية تلك الكفاءات لتصب في الأخير في دعم الأداء الفردي للمنظمة للمؤسسة ونقصد بذلك أداء الأفراد. من هذا المنطلق ركزنا جهودنا في هذه الدراسة بغية معالجة هذا الموضوع بصورة بحثية وراهنة.