Résumé:
بعدما كانت النفايات المنزلية تشكل وزرا على منتجها ، وبعدما ضاقت بها المصبات والمفرغات العشوائية اتجه اهتمام الطبقة السياسية في الجزائر إلى تبني استراتيجية مبنية على إنشاء مؤسسات عمومية تراعي عملية معالجة ورسكلة ثم تثمينالنفايات لتصبح مورا لا غنى عنه بالنسبة لهذه المؤسسات وكذا جميع المؤسسات التي تعنى بهذه المواد القابلة للرسكلة وتتخذها مواد أولية لصناعتها. إن الدراسة الميدانية لمركز الردم التقني للنفايات المنزلية بهيليوبوليس الأول من نوعه بالنسبة للمؤسسة وللولاية ككل تثبت لنا بأن عملية رسكلة وتثمين النفايات بإمكانها أن تقلب الموازين وأن تغير في الوضعية المالية للمؤسسة من خلال رفع قدرة التمويل الذاتي لها.