Résumé:
مع مطلع القرن الواحد والعشرين يبرز موضوع ندرة المياه على الساحة الدولية باعتباره من أهم تحديات هذا القرن بحيث زادت الإستخدامات المائية على مستوى العالم خلال القرن العشرين بمقدار أربعة أمثال ما كانت عليه من قبل ، وطبقا لتقديرات البنك العالمي ، فبحلول سنة 2035 من المتوقع أن يقل نصيب الفرد من الأجيال القادمة من المياه العدية ليصل إلى ثلث ماهي عليه الآن على مستوى العالم أغلبيتهم في الدول النامية ، ونظرا لخطورة تزايد ندرة المياه مع تزايد احتياجات لها فإنها أصبحت من أهم قضايا ملحة في العلم وما تحمله من تحديات مستقبلية يتطلب إيجاد حلول مناسبة لها. والجزائر بموقعها الجغرافي في منطقة جنوب حوض بحر الأبيض المتوسط التي تتميز بموارد مائية محدودة وغير منتضمة يجعلها تعاني مشكلة ندرة المياه هذا من جهة ومن جهة أخرى تزايد الإحتياجات المائية بسبب تزايد النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة.