Résumé:
يعتبر قطاع الطاقة ركيزة أساسية من ركائز التنمية ، إذ يعمل على تلبية حاجيات العديد من الأنشطة الإقتصادية في المجتمع ، فمن المسلم يه الطاقة بمختلف إشكالها أصبحت من مقومات التنمية ، غير أن التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة يتطلب الإستغلال الجيد والرشيد لموارد المتوفرة والقابلة للنفاذ ، والتي من بينها الموارد الطاقوية ، كما يتطلب الحفاظ على البيئة وتوازناتها. لذا فإن مراعاة الجوانب البيئية والطبيعية للتنمية يستدعي إدماج الطاقات المتجددة البديلة للطاقات الأحفورية ، ضمن البرامج التنموية كأحد أهم مداخل تحقيق الإستدامة. والجزائر على غرار باقي دول العالم تسعى حاليا لإدماج الطاقات المتجددة ضمن الخيارات التنموية الكبرى ، من هنا تأتي هذه الدراسة كمحاولة للإجابة على مختلف التساؤلات التي يطرحها هذا الموضوع ، وذلك بالتطبيق على حالة الجزائر.