Résumé:
تسعى التنمية المستدامة إلى تحقيق التوازن بين الذي يعد وليد احتياجات أجيال الحاضر دون التضحية بأجيال المستقبل ، ولها القدرة على الإستمرار والتواصل من منظور استخدامها للموارد الطبيعية والتي يمكن أن تحدث من خلال استراتيجية تتخذ التوازن البيئي كمحور ضابط لها ، حيث يمكن لهذا التوازن أن يتحقق من خلال الإطار الإجتماعي والبيئي والذي يهدف إلى رفع مستوى معيشة الأفراد من خلال تحقيقه للنظم السياسية والإجتماعية والثقافية التي تحافظ على تكامل الإطار البيئي . كما تهدف التنمية المستدامة إلى تحقيق التوازن بين أبعادها المختلفة ، ونظرا لأن البيئة بمختلف أبعادها المحيط الذي يمارس فيه الإنسان نشاطه الكفيل ببقائه فإنها تعد المتضرر الأكبر ، فأصبحت جزءا من السياسات الإقتصادية الكلية ، تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التلوث ، بالإضافة إلى ذلك تظافر كافة الجهود الدولية وترجمة وعيها بضرورة وجوب حماية حقيقية للوسط البيئي إلى واقع ملموسة تمثلت في اتفاقيات ومؤتمرات سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي . وفي ظل هذا الإهتمام المتزايد بالقضايا البيئية والتوجه الجديد سارعت الجزائر إلى محاولت حماية بيئتها في ظل سعيها لتحقيق تنمية مستدامة ، من خلال إعداد مخططات وطنية تنموية تضمنت مجال الإهتمام البيئي ، وضبط السياسات والقوانين التي تعمل على حماية البيئة ، وهي الآن تسعى للوصول إلى تقنيات اقتصادية نظيفة من أجل الرقي باقتصادها وحماية بيئتها.