Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
غزلاني, وداد |
|
dc.date.accessioned |
2020-09-16T14:43:13Z |
|
dc.date.available |
2020-09-16T14:43:13Z |
|
dc.date.issued |
2015-10-20 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/8809 |
|
dc.description.abstract |
كثر في السنوات الأخيرة استعمال كلمات الحداثة ،الحداثية و التحديث و أصبحت الخطابات و الآدابيات السياسية بصفة خاصة ، لا تكاد تخلو من هذه الكلمات بالخصوص و لا فرق في ذلك بين التيارات السياسية و هذا رغم الاختلاف الذي يصل حد التعارض في توجهاتها و أهدافها ، و رغم التباين في ممارساتها و أساليب عملها ، و رغم عدم توفر بعضها على أي رصيد يضفي نوعا من المصداقية على خطابها الذي يستعمل الكلمات السابقة بتهافت فاضح في غالب الأحيان مما يؤدي إلى الخلط و الالتباس،في حين يوجد من يتحفظ من استعمال هذه الكلمات أو يدعو صراحة إلى تجنبها أو مقاومتها بالنظر إلى ما ينطوي عليه مفهومها الاصطلاحي من فلسفة ظهرت و نشأة و تطورت و تبلورت في بيئة مغايرة ، و بما تحمله في طياتها من المبادئ ما يعارض قناعات مجتمعاتنا العربية المسلمة. و إن كنا قد ودعنا القرن العشرين و استقبلنا الواحد و العشرين بالتهليل و الأماني،فان ما شهدنها في القرن السابق كان أليم و غير مأمول ،إذ طبعه العنف بما شهده صرحه من حروب عالمية ، و حركات استعمارية و حروب أهلية و ثورات كان في كلها الإنسان هو الضحية الأولى و الخاسر الأكبر. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
université 8 mai 1945 guelma |
en_US |
dc.subject |
العنف-العولمة |
en_US |
dc.title |
تحديث العنف:معطى أخر لعولمة القرن العشرين |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée