Résumé:
تأتي أهمية التجارة الخارجية من أنها جوهر العلاقات الإقتصادية الدولية ، ولتقوم التجارة الدولية ، حيث أشارت التحولات التي تبلورت منذ بداية التسعينيات إلى مجموعة عوامل وقوى دافعة لتكوين نظام اقتصادي عالمي جديد ، تمثلت في سيادة آلية السوق ، تنامي دور الشركات المتعمدة الجنسيات ، التكتلات الإقتصادية ، وميلاد نظام تجاري عالمي جديد اعتبر أن تحرير التجارة هو الإتجاه الصحيح لمنع تكرار الكساد الإقتصادي وتحقيق معدلات نمو عالية ، وبذلك شغل تحرير التجارة وإصلاح السياسات التجارية في إطار اتفاقيات المبادلات الدولية اهتمام مختلف الإقتصاديات النامية ، وفي هذا الإطار قامت الجزائر بإصلاحات لإقتصادها الوطني ، فأولى مظاهر التجديد تبنيها لإقتصاد السوق الحر للنهوض بقطاعاتها ، تحسين منتجاتها إلى درجة المنافسة إلى درجة المنافسة الدولية واحتلال موقع ملائم في الإقتصاد العالمي ، وإجراء مفاوضات تجارية دولية توجت بإبرام اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي ، كما غدت الحاجة إلى انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية أمرا لا مفر منه.