Thèses en ligne de l'université 8 Mai 1945 Guelma

فصل المقال فیما بین "العالمیة" و"الكونیة" من الاتصال

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author حملاوي, مهتور
dc.date.accessioned 2020-09-09T10:15:53Z
dc.date.available 2020-09-09T10:15:53Z
dc.date.issued 2019-10-28
dc.identifier.uri http://dspace.univ-guelma.dz:8080/xmlui/handle/123456789/8596
dc.description.abstract یعتقد البعض أن الكونیة والعالمیة وجهان لعملة واحدة، وأنهما بالتالي شيء واحد؛ فالعالمي یتماهى مع الكوني لأنهما یحملان معنى واحدا، وهو معنى الكلیة، والشمولیة، والامتداد، ولكن الواقع یثبت عكس ذلك فقد أصبح العالمي هو العولمي ذي الاتجاه الواحد الذي لا محید عنه، ولا مناص من القبول به، وهذا یعني أن العالمیة لا تتحقق إلا عبر عولمة أنماط الحیاة، وأن الكوني بالتالي یتلاشى ویهلك في العولمة، وهذا ما سنحاول توضیحه من خلال هذه الد ا رسة التي نسعى من و ا رئها إلى رسم الحدود الفاصلة بین العالمیة والكونیة تفادیا لأي لبس أو غموض . والنتیجة التي نخلص إلیها، ونحرص على عرضها في الختام هي أن العالمیة لا یمكن أن تتماهى مع الكونیة لأن العالمي الذي یحاكي الكوني ویحتكم إلى المبادئ والمثل الإنسانیة العلیا، ویقر بالحریات، ویحترم الخصوصیات قد ضاع وتلاشى في العولمي الذي لم یعد یؤمن إلا بالهیمنة والسیطرة، والقضاء على الخصوصیات، وانتهاك حقوق الإنسان . en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher université 8 mai 1945 guelma en_US
dc.subject العالمیة؛ الكونیة؛ العولمة؛ الخصوصیة؛ الهیمنة. en_US
dc.title فصل المقال فیما بین "العالمیة" و"الكونیة" من الاتصال en_US
dc.type Article en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte