Résumé:
يشهد العالم اليوم تطو ا ر هائلا في الحركة الانتاجية وازدياد معدل التصنيع وارتفاع الطاقة
الانتاجية وتوسع الأسواق والحاجة الى تسويق البضائع مما أدى الى زيادة المنافسة بين
المسوقين لتلبية هذه الحاجات ، كل ذلك دفع الى الاهتمام المت ا زيد بالاشهار التجاري ،
والاتجاه نحو الاعتماد عليه لزيادة المبيعات حتى عده الكثير من المهتمين ركنا في نجاح
النشاط الاقتصادي ، حيث وجد المنتجون والتجار وحتى أصحاب المهن الخدمية في
الاشهار عما يقدمونه طريقا لاستخدام هذه الفكرة بشكلها الأمثل ، بحيث بات الاشهار
لديهم لغة يتواصلون بها الى مخاطبة عقل المستهلك قبل استد ا رر أمواله على منتجاتهم
وخدماتهم من خلال بيانه لما تتضمنه هذه المنتجات والخدمات من م ا زيا ، وما يمكن أن
يحققه المستهلك من كسب ، حتى وان كان معنويا عند اقتناءه لأي منها .
لكن العملية الاعلانية أخذت تأخذ مدلولا جديدا فلم تعد مجرد تلك المناداة أو الدعوة
المباشرة لش ا رء المنتجات بل تحولت الى أشكال أخرى بهدف التأثير في رغبات الناس
وتغيير عاداتهم ، فقد ظهرت أنواع جديدة من الاعلانات لمواكبة تلك التطو ا رت ومنها
الاعلان المقارن الذي يرتكز على فكرة المقارنة بواسطة اب ا رز م ا زيا سلع وخدمات المعلن
عند المقارنة بينها وبين سلع وخدمات منتج اخر .