Résumé:
يقبض الأدب على الحياة بطرقٍ وأساليب عديدةٍ ومتنوّعةٍ، ثمّ يعيد في كلّ مرّةٍ تأسيسها
وتمثّلها من جديدٍ في وجوهٍ ومعاني أخرى لم تكن موجودةً أو تبرز على هذه الشاكلة، ذلك أنّ الأدب
يدرك أنّ اللغة متنوّعةٌ ويعرف أنّ تنوّعها ما هو إل عمليةٌ أو وسيلةٌ تن ت ج كلّ يومٍ ما هو جديدٌ
بطرقٍ وسياقٍ غير متناهٍ، حتّّ أنّه يتمثّل العام يّة أحيانًا في وصف جوانب وأطراف الحياة.
وهنا سنسعى في مقالنا لبيان جملةٍ من العناصر اتّّذناها كإشكالياتٍ هامّةٍ ، منها:
- كيف تعكس اللغة الإبداعية المشاعرَ الإنسانية التي يحسّها الأديب في صورة فنٍّ من فنون القول:
قصيدةً أو قصّةً أو مقالةً أو خطبةً ؟
- لماذا يميل الأدب بلغته إلى تفضيل اللغة القادرة على النهوض بمهمّة التوصيل والتواصل إلى حدٍّ
كبيرٍ ونقل التجارب والأفكار إلى القارئ، حتّّ إن كان عام يّةً ؟
- لماذا يلجأ الأديب أحيانًا للمزاوجة بين اللغة العام يّة والفصحى ؟
- ما هي خصائص ومم يّزات اللغة الإبداعية عند الأديب ؟
- هل يمكن أن ترقى العام يّة للفصحى وتشكّل بذلك جانبًا من أدبية وجمالية النص الأدبي ؟
الل