Résumé:
يقف المتأمل في خطاب تدريس اللسان العربي وآدابه، بالجامعة الجزائرية، على فوضى
الاصطلاحات فيه، إما لسوء ترجمتها أو لسوء استعمالها، إلى درجة انتفاء الإفادة والاستفادة، أحيانا،
عن عملية التعليم والتعلم. ولا مشاحّة في أن الاصطلاحات هي مفاتيح العلوم، من أضاعها أضاع
العلوم ذاتها.
وللكشف عن هذا الخلل ومعالجته، اخترنا ع يّنة من الاصطلاحات، كثيرا ما ي ساء استعمالها،
مثل: اللغة واللسان، والسرقة الأدبية والتناص... وأما جبر الخلل فيتط لّب العلم بحدود الاصطلاحات،
مع استعمالها دقيقا، قصد تنمية الإنسان وبناء الحضارة.