Résumé:
ترجع مهمّة نقل مجتمعنا من مرحلة التخلف إلى مرحلة التقدم والنموّ إلى الجامعة والبحث العلمي، وذلك لما توفّره الجامعة من إطارات مؤهلة للتعامل مع المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع والتنبؤ بالتحديات المستقبلية، مع اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتصدي لها قبل وقوعها.
وعلى هذا الأساس أقدمت بعض الجامعات على تغيير طرائق التكوين والبحث العلمي من خلال إدخال التكنولوجيا الرقمية في جميع أنشطتها العلمية، سعيا منها للارتقاء بالعملية التكوينية والبحث العلمي. ومن هذا المنطلق أولت الجامعات الجزائرية اهتماما خاصا للتكوين لهذا العصر الرقمي، من خلال إنشاء المكتبات الرقمية. وعليه فإن سياسة التعليم والتكوين تتطلب التركيز على استمرارية التكوين على امتداد الأفراد، فالفرد الأمي هو الذي لم يتعلم كيف يتعلم.
ومن هنا تبرز حاجة الدول إلى الجامعات والبحوث العلمية، لكن أيّ نوع من الجامعات والبحوث العلمية التي تحتاجها الدولة في تحديات العولمة والتكنولوجيات الرقمية؟