Résumé:
لعل من أهم ىما نجم عن ثورة الإتصالات والمعلومات وتحرير الأسواق هو توسع نشاط البنوك في مجال الإقراض خاصة ، كما أدت التطورات المتسارعة للأدوات المالية إلى إنحرافه عن دوره الرئيسي " الوساطة المالية " والتوجه إلى المضاربة في الأسواق المالية ، ما أدى إلى زيادة مخاطر الإقراض والتي كانت سببا في حدوث أزمة الرهن العقاري التي هزت العالم بأسره وأثرت على الدول المتقدمة والنامية ، هذا ما استوجب البحث عن نظام بديل يقوم على قواعد ونظم تعمل على ارساء مبادىء الإستقرار المالي وهو النظام الإسلامي ، أو على الأقل تعزيز دور البنك المركزي ومنحه استقلالية وسلطة للقيام بادارة المخاطر في البنوك.