Résumé:
كان لتسارع المتغيرات العالمية خلال العقدين الأخيرين والتي كان من أبرزها التدويل والعولمة وتحرير التجارة في الخدمات والإتجاه نحو تكوين التكتلات الإقتصادية العملاقة أثر واضح في تسارع عمليات الإندماج والتملك على كافة الأصعدة خاصة على الصعيد المصرفي. حيث برز موضوع الإندماج المصرفي كأحد الوسائل لإكتساب مزايا تنافسية لدى البنوك وازداد الإعتقاد لدى السلطات النقدية والمصارف التجارية بأن الإندماج هو العلاج الناجح لكثير من المشاكل المصرفية وعلى رأسها تدني ربحية المصارف واضمحلال قواعدها الرأسمالية وضعف قدراتها على مواجهة المنافسة. ولاشك أن الإتجاه العالي نحو الإندماج يهدف إلى قيام كيانات قوية تستطيع المنافسة ليس على الصعيد المحلي فقط ولكن على الصعيد الدولي أيضا ، خاصة بعد إزالة القيود وتدويل الأنشطة.