Résumé:
إن ظهور التكتلات الإقتصادية الكبرى وتأسيس التجمعات الإقليمية يعد من أبرز معالم عقد السبعينات وقد وجدت الدول النامية والمتوسطية مجبرة على الإنتماء لهذه الفضاءات الحديثة ونذكر من بين هذه الدول الجزائر ويتجلى هذا من خلال التوقيع على إتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي والتي تميزت بالمنهج الكلي الذي وضع برامج شملت كل الجوانب وأهمها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كذلك المتوسط ولهذا أثر الإتفاق على ضرورة وضع علاقة بين الطرفين من أجل إعادة تأهيل هذه المؤسسات والفهرس بها.