Résumé:
شهد العالم تطورا كبيرا في مجال الصيرفة ، فقد ظهرت المصارف الإسلامية نتيجة النقائص الموجودة في المصارف التقليدية ، وذلك في مطلع الستينات ، وانتشرت بشكل واسع منذ منتصف السبعينات ، ليتحقق حلم الكثير من المتعاملين الذين طالما شعروا بحرج في التعامل بالفائدة الربوية ، حيث تختلف البنوك الإسلامية عن غيرها من البنوك في طبيعة الصيغ المستخدمة في تعبئة الموارد المالية وتمويل المشاريع ، فهذا الوضع أدى حتما إلى ضرورة بحث الجوانب المحاسبية لترجمة نشاطات هذه المصارف ، وتشخيص اتجاهاتها في توظيف الأموال ومعرفة مدى تطابقها مع الأهداف المخططة ، وتضع المحاسبة في مجمل أنظمتها إطارا عاما للإفصاح عن الأداء ومدى الإستجابة للمسؤولية الإجتماعية من خلال الإثبات والتقرير ، وبيان نتيجة النشاط والوضع المالي لتلك المصارف.