Résumé:
يقوم الإقتصاد الإسلامي على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة ، إلا أنه توجد أنظمة وضعية لاتطبق هذا المبدأ ، وهذا ما أدى إلى ظهور المصارف الإسلامية وأسواق الأوراق المالية الإسلامية الملتزمة بضوابط الشريعة الإسلامية لاتتعامل بمعدل الربا أخذا وعطاء كما أنها تساهم في تحقيق التنمية في جميع المجالات وذلك من خلال آليات التمويل التي توفرها ، وبالنسبة لسوق الأوراق المالية الإسلامية فهي تؤدي دورا هاما للتعامل بالأدوات الإسلامية كما تمثل نقطة إتصال بين أصحاب العجز وأصحاب الفائض ، وكل من المصارف الإسلامية وأسواق الأوراق المالية يحتاجان إلى بعضهما حيث كل واحد يكمل الآخر فالسوق يوفر التمويل للمصارف والمصرف يعمل على تنشيط السوق ، والتجربة الماليزية وضحت كيفية احتياج المصارف الإسلامية وأسواق الأوراق المالية الإسلامية لبعضهما.