Résumé:
تعتبر التنمية المستدامة الشغل الشاغل للإقتصاديات الحديثة فهي تشتمل على كافة جوانب الحياة ، حيث طرحت كمشكلة قومية وعالمية ضمن أفكار وتوجهات العديد من الإقتصاديين ، أن الهدف الرئيسي للتنمية المستدامة يتضمن تجسيد التكافل والتعاون الإنساني والأخلاقي وبالتالي تحقيق مبدأ الإنصاف والعدل ومراعاة الأجيال اللاحقة ، إضافة إلى أنها سيع للدول من أجل النهوض بمؤشراتها الإقتصادية ، كما أنها تتضمن مبادىء ومقاييس لمراعاة والحفاظ على البيئة من أجل إيجاد استراتيجية وخطة تنموية شاملة لكافة جوانب التنمية المستدامة ، اتخذت الجزائر على غرار باقي دول العالم توجها جديدا في سياساتها الإقتصادية حيث كان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأولوية المطلقة ضمن هذه الإستراتيجية. فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة اتخذت من التنمية المستدامة نهجا ومبدآ تقوم عليه من خلال تحقيق التكامل بين الجوانب الأساسية ( اقتصادية ، اجتماعية وبيئية ) وهذا ماجعلها الوسيلة الأنجع لكن هذا التوجه الذي اعتمدته الجزائر ما يزال بعيدا عن تحقيق الأهداف المسطرة ضمن هذه الإستراتيجية نتيجة المعوقات والعراقيل التي تعترضها وتعرقل مسيرة تطورها.