Résumé:
تعد تجربة الإتحاد الأوروبي المتعلقة بإنشاء اتحاد نقدي من أهم تجارب التكامل الإقتصادي والإقليمي ، حيث وصفت بأنها أرقى أشكال التكامل الإقتصادي والنقدي الأوروبي ، وعلقت آمال كبيرة نحو استخدام " اليورو " كعملة احتياط عالمية أولى على المستوى الدولي. لكن أزمة الركود العالمي نتج عنها ركود في الإتحاد الأوروبي وصل بدول الإتحاد إلى أزمة ديون سيادية خانقة ، عصفت بدول المنطقة بدءا باليونان وبعض الدول الأوروبية الأخرى ، مما أدى إلى تصاعد المخاوف حول سلامة واستخدام استقرار الوحدة النقدية " اليورو " وكذا مستقبل العملة إزاء الأزمة. لذلك فإن هذه الدراسة جاءت لتكون إضافة علمية تعالج أثر أزمة الديون السيادية على مكانة " اليورو " الدولية ، وعن مستقبل العملة الأوروبية " اليورو " في ظل هذه الأزمة.