Résumé:
دخل الإقتصاد العالمي إلى الألفية الثالثة محملا ومتأثرا بمجموعة من التغيرات الإقتصادية والمصرفية العالمية ، التي كان ولازال وسيظل لها تأثير جذري وعميق على أداء أعمال البنوك من منظور أن الجهاز المصرفي يلعب دورا حيويا في النشاط الإقتصادي حيث توسع نطاق أعماله وتوجهه إلى مجالات جديدة مما سمح له بالتعامل داخل سوق رأس المال ، بغرض زيادة هامش حركته ونشاطه ومن جهة بغرض تنشيط وتفعيل هذه السوق ، إلا أن ماتواجهه البنوك من تحديات كبيرة بسبب ما تفرزه ميكانيزمات وآليات السوق ، فرض عليها التحلي بسلوكيات غير أخلاقية في أعمالها ، تقلل من الآثار الإيجابية في تحقيق المصالح الخاصة والعامة وتخلق اضطرابات مالية وتفاقم أزمات . لذا لابد من التخفيف منها من خلال تهذيب هذا السلوك والتغيير في مناهج الإقتصاد العالمي واتباع نظم اقتصادية إسلامية.