Résumé:
إن أبز مايميز البيئة الإقتصادية الحالية لأغلب المؤسسات هو التغير الدائم والمستمر ، ولعل ذلك يعود لعدة أسباب أبرزها ثورة الإتصالات ، التطورات التكنولوجية الهائلة في جميع المجالات الإقتصادية والصناعية ، والمنافسة الشديدة بين المؤسسات على اتباع طرق تسييرية جديدة تأخذ بعين الإعتبار كل هذه المتغيرات وتعمل على إيجاد توليفة مناسبة لكل مواردها المادية والمعنوية من أجل البقاء ، ومن هذا المنطلق فإن التحليل المالي لم يعد فقط يقدم بعض الأرقام المالية لمتخذي القرار داخل المؤسسة بل تعداه ليصبح أداة للرقابة على أداء المؤسسة الإقتصادية من خلال التحاليل المالية التي لاتأثر فقط على الجانب المالي للمؤسسة بل تؤثر أيضا على بعض النشاطات الأخرى للمؤسسة كالتجهيز ، التوظيفوالتكوين.
