Résumé:
على الرغم من كثرة المحاولات لتغيير النماذج المعتمدة في تقدير مخاطر القروض في البنوك التجارية ، إلا أنه تبين أن تلك النماذج لاتغطي كل المتغيرات اللازمة للدراسة لأنها تكتفي فقط بالمتغيرات التي تقيس المركز المالي للمؤسسة وقدرتها على سداد ديونها ، وبعد أن تأكدت البنوك أن مشاكل إفلاس المؤسسات لا يرتبط فقط بالعوامل المالية أصبحت بحاجة إلى أساليب جديدة تأخذ بعين الإعتبار كل العوامل اللازمة من أجل اتخاذ قرار أمثل ، عندئذ تم التوصل إلى طرق حديثة أهمها طريقة القرض التنقيطي وتحليل الشبكات العصبية الإصطناعية التي ساعدت البنوك كثيرا في تخفيف نسبة الخطأ في منح القروض وبالتالي كان من الضروري إدخال هاتين التقنيتين إلى حيز التطبيق في البنوك التجارية الجزائرية.