Résumé:
كنتيجة لما شهدته اقتصاديات العالم من زيادة ملحوظة في التقلبات والتغيرات الهيكلية والتي أدت إلى كثرة مخاطر الإستثمار المصاحبة للتعامل بالأسهم والسندات ظهرت الهندسة المالية التقليدية مستحدثة أدوات جديدة للتقليل من هذه المخاطر ، إلا أن زيادة الإعتماد على هذه الأدوات صاحبه زيادة أكبر في المخاطر ، ويرجع السبب في ذلك إلى استخدام معظمها لأغراض المجازفة والمخاطر ، ومن هنا اقتضت الحاجة للبحث عن أدوات أخرى لتقليل المخاطر دون الإنجراف نحو دوامة المراهنات والمجازفات المنعكسة سلبا على النشاط الإقتصادي ولهذا كانت الهندسة المالية الإسلامية كبديل للهندسة المالية التقليدية فتختص في تصميم وابتكار أدوات مالية تجمع بين المصداقية الشرعية والكفاءة الإقتصادية ، والتي كان نتاجها الصكوك الإسلامية والتي تعد أهم الإبتكارات من حيث القدرة على التحوط من مخاطر الإستثمار في الأوراق المالية.