Résumé:
يتجه العالم اليوم نحو الإنفتاح الإقتصادي والتحرر من مختلف الحواجز من مختلف الحواجز التي وضعتها الدول أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الي صعبت عليها مهمة البقاء وصعوبة التمويل مما دفعها للبحث الخلل الذي يكمن في آليات التمويل والهيئات الداعمة له ، ولحل هذه المعضلة لابد من البحث عن مصادل تمويل حديثة من خلال إنشاء شركات متخصصة في التمويل الإسلامي ، وشركات القرض الإيجاري وشركات رأس المال المخاطر، مع الإعتماد على بعض التجارب مثل الشراكة الأورو متوسطية لما لها من أثار إيجابية على المؤسسة الصغيرة والمتوسطة ، لذلك ما مكانة التمويل الخارجي بين الأدوات العديدة المتاحة أمام المؤسسة ، دراسة حالة لمؤسسة جزائرية.