Résumé:
إن التحولات الإقتصادية الدولية أفرزت انعكاسات هامة على الساحة الإقتصادية ، خاصة تلك التي مست أسواق المال ، إذ بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الأورو أدنى مستوياته في الفترة الأخيرة ، مما أثر على كل إقتصاديات العالم ، سواء منها المتقدمة أو النامية، والجزائر كباقي الدول ، تعتمد في كافة معاملاتها المالية والتجارية على العملتين معا ، إذ أن أغلب إيراداتها متأتية من البترول المقوم بالدولار ، ومعظم نفقاتها تسدد بالأورو ، لأن أغلب وارداتها متأتية من الإتحاد الأوروبي باعتبارالجزائر من أهم شركائه في إطار الشراكة الجزائرية الأوروبية. وهذا مااستدعى ضرورة بحث قضية تحسن سعر صرف الأورو مقابل الدولار ، ومالها من أثار على الإقتصاد الجزائري.