Résumé:
أفرزت الإصلاحات الإقتصادية المطبقة في الجزائر ، التي كانت تستهدف المؤسسة الإقتصادية بالخصوص ، باعتبارها المعيار الذي يعبر عن حقيقة تطور الإقتصاد الوطني ، نتائج تؤثر على هذه المنظمة ، سواء كانت هذه النتائج سلبية أو إيجابية ، مباشرة أو غير مباشرة ، داخلية أو خارجية عن طريق التأثير على الوظائف التي تقوم بها كالوظيفة الفنية ( الإنتاج ) والوظيفة المالية والوظيفة الإجتماعية ( الموارد البشرية). وباعتبار الوظيفة المالية هي وظيفة في غاية الأهمية كونها تمثل المحرك الأساسي في المؤسسة ، حيث يعود إليها الفضل في مواجهة المنافسة أو التصدي لأي مستجدات جراء تأثير المحيط الخارجي. فبقاء المؤسسة وباعتبارها في ميدان الأعمال يتوقف إلى حد كبير على كفاءة الوظيفة المالية التي تعتبر جزء من المؤسسة وباعتبارها الوظيفة التي تقوم بإدارة الجانب المالي وكذا توزيع الأموال والمسؤوليات ، فإن هذه الدراسة تهدف إلى معرفة أثر عملية الخوصصة على الأداء المالي للمؤسسة الإقتصادية الجزائرية وهل اختلفت كفاءة الأداء المالي في الفترة التالية للخوصصة أم لا ؟ ولمعرفة هذا الأثر يتم الإعتماد على بعض المؤشرات المالية لتحليل مختلف جوانب الوظيفة المالية.
